فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن (Q3535656)
كتاب في علوم القرآن
- فتح الرحمن بكشف ما يلتبس من القرآن
اللغة | التسمية | الوصف | أسماء أخرى |
---|---|---|---|
العربية | فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن |
كتاب في علوم القرآن |
|
الإنجليزية | لم تُضف التسمية |
لا يوجد وصف |
بيانات
Wikidata item الإنجليزية
instance of الإنجليزية
author الإنجليزية
VIAF ID الإنجليزية
title الإنجليزية
first line الإنجليزية
بسم الله الرحمن الرحيممُقدّمَة المؤلفِالحمد لله الذي نور قلوبَ العارفين بكتابِهِ العظيم، وأطلعهم على خبايا الزوايا بالبرهان القويم، والصلاةُ والسلامُ على خيرِ الأنام، وعلى آلِه وصحبِهِ البَرَرة الكرام.وبعد:فهذا مختصرٌ في ذكرِ آياتِ القرآنِ المتشابهاتِ، المختلفةِ بزيادةٍ، أو تقديمٍ، أو إبدال حرفٍ بآخر، أو غيرِ ذلك مع بيان سبب تكراره، وفي ذكر أنْموذجٍ من أسئلة القرآن العزيز وأجوبتها، صريحاً أو إشارةً، جمعتُه من كلام العلماء المحققين، ما فَتح اللَّهُ به من فيضِ فضلِهِ المتين، وسميته بـ: " فتحُ الرحمن بكشف ما يَلْتبسُ في القرآن ".واللهَ أسالُ أن ينفع به، ويجعله خالصاً لوجهه الكريم، وهو حسبي ونعم الوكيل. (العربية)
١ مراجع
Imported from Wikidata item الإنجليزية
last line الإنجليزية
قوله تعالى: (الَّذِي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الجِنَّةِ وَالنَّاسَ)أي يوسوس في قلوبهم، " مِنَ الجِنَّةِ وَالنَّاسِ " بيانٌ للشيطان الموسوس، فهو جني وإنسيٌّ كقوله تعالى " شَيَاطِينَ الِإنْسِ والجِنِّ ".واعتُرض بأن النَّاس لا يوسوسون في صدور النَّاس، إنما يوسوس في صدورهم الجنُّ، وأُجيب بأن النَّاس يوسوسون في صدور النَّاس أيضاً، بواسطة وسوستهم لهم، بمعنى يليق بهم في الظاهر، حتى تصل وسوستُهم إلى الصدور، والله أعلم." تَمَّتْ سُورَةُ الناس "وتم بعونه تعالى الكتاب، والحمد لله في البدء والختام. (العربية)
١ مراجع
Imported from Wikidata item الإنجليزية
language of work or name الإنجليزية
copyright status الإنجليزية
main subject الإنجليزية
Google Knowledge Graph ID الإنجليزية